( 968 ) حدثنا ، ثنا أسلم بن سهل الواسطي حبيب بن بشر ، أخو لأمه ، حدثنا أبي الوليد الطيالسي ، ثنا حماد بن مسعدة ، عن قرة بن خالد ، عن سيار أبي الحكم ، قال : الشعبي فأتحفتنا برطب ، وشبعتنا سويق سلت وقالت : نودي في الناس : أن الصلاة جامعة ، فانطلقت فيمن انطلق من النساء ، فكنت في الصف الأول من النساء ، مما يلي الصف المؤخر من الرجال ، فسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن بني عم فاطمة بنت قيس ركبوا في البحر ، وإن سفينتهم قذفتهم إلى جزيرة من جزائر البحر فرأوا هناك دابة يواريها شعرها ، فلما نظر إليها القوم ، قالت : أنا الجساسة ، وإن في ذلك الدير من هو بالأشواق إلى رؤيتكم فانطلق القوم فوجدوا إنسانا مكبلا بالحديد يصادرونه ، فكأنه أعجبه دخولهم فسألهم أخرج صاحبكم بعد ؟ قالوا : نعم ، قال : لتميم الداري بحيرة الطبرية ما فعل ؟ قلنا : كثيرة الماء ، قال : فما فعل نخل بيسان ؟ قلنا : قد أطعم ، قال : فعين زغر ؟ قلنا : كثيرة الماء ، قال : مكة ، وطيبة " ، قالت : فكأني أنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أشخص يده : " هذه أما أني لو خرجت لوطأت البلاد كلها غير طيبة يومئ إلى المدينة " . دخلنا على