( 989 ) حدثنا ، ثنا بشر بن موسى الحميدي ، ( ح ) وحدثنا أبو خليفة ، ثنا قالا : ثنا إبراهيم بن بشار الرمادي سفيان ، عن ، مطرف بن طريف وعبد الملك بن سعيد بن أبجر ، عن ، عن الشعبي - رفعه المغيرة بن شعبة ابن أبجر ولم يرفعه مطرف - قال : " موسى عليه السلام : يا رب أخبرني عن ، قال : نعم هو رجل يجيء بعدما نزل الناس منازلهم وأخذوا أخذاتهم ، فيقال له : ادخل الجنة ، فيقول : يا رب ، وكيف أدخلها وقد نزل الناس منازلهم ، وأخذوا أخذاتهم ؟ فقال : أما ترضى أن يكون لك مثل ما كان لملك من الملوك في الدنيا ؟ فيقول : رضيت ربي ، فيقول : إن لك مثله ومثله ومثله - وعقد أدنى أهل الجنة منزلة سفيان أصابعه الخمس - فيقول : رضيت ربي ، فيقول : إن لك هذا وما اشتهت نفسك ولذت عينك ، فيقول : رضيت ربي ، قال موسى : يا رب فأخبرني عن أعلى أهل الجنة منزلة ، قال : نعم أولئك أردت وسأخبرك عنهم ، غرست كرامتهم بيدي ، وختمت عليها فلم تر عين ، ولم تسمع أذن ، ولا يخطر [ ص: 413 ] على قلب بشر " ومصداق ذلك في كتاب الله : فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون . قال