( 160 ) حدثنا إبراهيم بن دحيم الدمشقي ، ثنا أبي ، ( ح ) . [ ص: 80 ] وحدثنا ، ثنا الحسين بن إسحاق ، قالا : ثنا علي بن بحر ، ثنا الوليد بن مسلم مرزوق بن أبي الهذيل ، عن ، عن الزهري عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب ، عن عمه عبيد الله بن كعب ، عن ، كعب بن مالك
زاد في حديثه : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " فتبدا لي دحيم جبريل عليه السلام ، فقال : عذيرك من محارب ، " ، فوثب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فزعا ، فعزم على الناس ألا يصلوا العصر إلا في ألا أراك قد وضعت اللأمة وما وضعناها بعد بني قريظة ، فلبس السلاح ، وخرجوا فلم يأتوا بني قريظة حتى غابت الشمس ، فاختصم الناس في غزوتها في صلاة العصر ، فقال بعضهم : قد عزم علينا أن لا نصلي العصر حتى نأتي بني قريظة ، وإنما نحن في عزمة من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فليس علينا إثم ، فصلت طائفة منهم العصر إيمانا واحتسابا ، وطائفة أخرى لم تصل حتى أتوا بني قريظة بعدما غابت الشمس فصلوها إيمانا واحتسابا ، فلم يعنف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - واحدة من الطائفتين . أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لما رجع من طلب الأحزاب نزع لأمته واغتسل واستجمر .