11092 - حدثنا محمود بن محمد المروزي ، ثنا حامد بن آدم المروزي ، ثنا جرير ، عن ليث ، عن مجاهد ، عن ، قال : ابن عباس المهاجرين والأنصار فلم يؤاخ بين وبين أحد منهم علي بن أبي طالب خرج لما آخا النبي صلى الله عليه وسلم بين أصحابه بين علي رضي الله عنه مغضبا حتى أتى جدولا من الأرض فتوسد ذراعه فسف عليه الريح ، فطلبه النبي صلى الله عليه وسلم حتى وجده فوكزه برجله ، فقال له : " قم فما صلحت أن تكون إلا أبا تراب أغضبت علي حين واخيت بين المهاجرين والأنصار ولم أواخ [ ص: 76 ] بينك وبين أحد منهم ، أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى ، إلا أنه ليس بعدي نبي ؟ ألا من أحبك حف بالأمن والإيمان ، ومن أبغضك أماته الله ميتة الجاهلية وحوسب بعمله في الإسلام " .