267 - ومن يوافق غالبا ذا الضبط فضابط أو نادرا فمخطي 268 - وصححوا قبول تعديل بلا
ذكر لأسباب له أن تثقلا 269 - ولم يروا قبول جرح أبهما
للخلف في أسبابه وربما 270 - استفسر الجرح فلم يقدح كما
فسره شعبة بالركض فما 271 - هذا الذي عليه حفاظ الأثر
كشيخي الصحيح مع أهل النظر 272 - فإن يقل قل بيان من جرح
كذا إذا قالوا لمتن لم يصح 273 - وأبهموا فالشيخ قد أجابا
أن يجب الوقف إذا استرابا 274 - حتى يبين بحثه قبوله
كمن أولو الصحيح خرجوا له 275 - ففي احتجاجا البخاري عكرمه
مع ابن مرزوق وغير ترجمه 276 - واحتج مسلم بمن قد ضعفا
نحو سويد إذ بجرح ما اكتفى 277 - قلت وقد قال أبو المعالي
واختاره تلميذه 278 - الغزالي وابن الخطيب : الحق أن يحكم بما
أطلقه العالم بأسبابهما
قال : " ومن كثر غلطه من المحدثين ولم يكن له أصل كتاب صحيح لم يقبل [ ص: 23 ] حديثه ، كما يكون من أكثر التخليط في الشهادة لم تقبل شهادته " ، وقال فيما يعتضد به المرسل كما تقدم : " ويكون إذا شرك أحدا من الحفاظ في حديث لم يخالفه ، فإن خالفه ووجد حديثه أنقص كانت في هذه دلائل على صحة مخرج حديثه " .
ويعرف الضبط أيضا بالامتحان كما تقدم في المقلوب ، مع تحقيق الأمر فيه .