الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
4681 - وعن أبي أمامة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : " nindex.php?page=hadith&LINKID=10365037nindex.php?page=treesubj&link=18385تمام عيادة المريض أن يضع أحدكم يده على جبهته ، أو على يده ، فيسأله : كيف هو ؟ nindex.php?page=treesubj&link=32663_32661وتمام تحياتكم بينكم المصافحة " . رواه أحمد ، nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي ، وضعفه .
4681 - ( وعن nindex.php?page=showalam&ids=481أبي أمامة - رضي الله عنه - ) أي : الباهلي ( أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : ( nindex.php?page=treesubj&link=18385تمام عيادة المريض ) أي : كمالها ( nindex.php?page=hadith&LINKID=10365038أن يضع أحدكم يده على جبهته ، أو على يده ) أي : يفعل أحدهما ، فأو للتنويع لا للشك ( فيسأله ) : بالنصب ، وهو يحتمل أن يكون معناه فيسأله نفسه ، أو يسأل عنه أهله ويؤيده قوله : ( كيف هو ؟ ) أي : كيف حاله أو مرضه ( وتمام تحياتكم ) جمع التحية وجمع إشعارا بأنواعها في الهناء والعزاء وغيرهما ( بينكم ) ، أي : الواقعة فيما بينكم ( المصافحة ) : قال الطيبي : يعني لا مزيد على هذين ، فلو زدتم على هذا دخل في التكلف وهو بيان لقصد الأمور ; لأنه نهى عن الزيادة والنقصان . قلت : الظاهر أن كمال الأمرين يحصل بهذين الفعلين ولا دلالة على أنه لا مزيد عليهما ، وأن الزائد يعد من التكلف فيهما ، بل المراد أن هذا أدنى الكمال في كل منهما والله أعلم . ( رواه أحمد ، nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي ، وضعفه ) : وفي الجامع الصغير بلفظ : من تمام إلخ . وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=13948للترمذي عن ابن مسعود : من تمام التحية الأخذ باليد .