الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
4181 - وعن nindex.php?page=showalam&ids=243عمرو بن أمية - رضي الله عنه - nindex.php?page=hadith&LINKID=10364023أنه nindex.php?page=treesubj&link=32583رأى النبي - صلى الله عليه وسلم - يحتز من كتف شاة في يده ، فدعي إلى الصلاة فألقاها والسكين التي يحتز بها ، ثم قام فصلى ، ولم يتوضأ " . متفق عليه .
4181 - ( وعن nindex.php?page=showalam&ids=243عمرو بن أمية ) : بالتصغير وهو الضمري بفتح الضاد وسكون الميم ، شهد بدرا وأحدا مع المشركين ، ثم أسلم حين انصرف المسلمون من أحد ، وكان من رجال العرب ، وأول مشهد شهده مع المسلمين يوم بئر معونة ، فأسره عامر بن الليل ، ثم أطلقه بعد أن جز ناصيته ، بعثه النبي - صلى الله عليه وسلم - [ ص: 2701 ] " في سنة ست إلى النجاشي بالحبشة ، فقدم على النجاشي بكتاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يدعوه إلى الإسلام ، فأسلم النجاشي ، عداده في أهل الحجاز . روى عنه ابناه وابن أخيه الزبرقان بن عبد الله ، مات في أيام معاوية بالمدينة ، وقيل : سنة ستين . ( أنه رأى النبي - صلى الله عليه وسلم - يحتز ) : قال التوربشتي : هو بالحاء المهملة والزاي بعدها ، وهكذا أورده صاحب النهاية في باب الحاء المهملة والزاي أي يقتطع ( من كتف شاة ) : والكتف بفتح الكاف وكسر التاء ، وفي القاموس : كفرح ومثل وحبل ( في يده فدعي إلى الصلاة فألقاها ) : أي الكتف ( والسكين التي يحتز بها ) : في القاموس : السكين معروف كالسكينة يذكر ويؤنث ( ثم nindex.php?page=treesubj&link=32583قام فصلى ، ولم يتوضأ ) : ظاهره الإطلاق ، وأنه لم يتوضأ وضوءا شرعيا ولا عرفيا . ( متفق عليه ) .