3967 - وعن قتادة قال ذكر لنا عن أنس بن مالك أبي طلحة ، بدر بأربعة وعشرين رجلا من صناديد قريش فقذفوا في طوي من أطواء بدر خبيث مخبث وكان إذا أظهر على قوم أقام بالعرصة ثلاث ليال فلما كان أمر يوم ببدر اليوم الثالث أمر براحلته فشد عليها رحلها ، ثم مشى واتبعه أصحابه حتى قام على شفة الركي فجعل يناديهم بأسمائهم يا فلان بن فلان ; أيسركم أنكم أطعتم الله ورسوله فإنا قد وجدنا ما وعدنا ربنا حقا فهل وجدتم ما وعد ربكم حقا فقال عمر يا رسول الله ما تكلم من أجساد لا أرواح لها قال النبي - صلى الله عليه وسلم - والذي نفس محمد بيده ما أنتم بأسمع لما أقول منهم وفي رواية ما أنتم بأسمع منهم ولكن لا يجيبون . متفق عليه وزاد البخاري قال قتادة أحياهم الله حتى أسمعهم قوله توبيخا وتصغيرا ونقمة وحسرة وندما . أن نبي الله - صلى الله عليه وسلم -