الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
باب nindex.php?page=treesubj&link=23468الإنفاق وكراهية الإمساك
الفصل الأول
1859 - عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " nindex.php?page=hadith&LINKID=10359388لو كان لي مثل أحد ذهبا لسرني أن لا يمر علي ثلاث ليال وعندي منه شيء إلا شيء أرصده لدين " ، رواه البخاري .
باب nindex.php?page=treesubj&link=23468الإنفاق وكراهية الإمساك
الفصل الأول
1859 - ( عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : لو كان لي مثل أحد ) بضمتين جبل معروف بالمدينة ( ذهبا ) تمييز ( لسرني ) أي : أعجبني وجعلني في سرور ( nindex.php?page=hadith&LINKID=10359389أن لا يمر علي ثلاث ليال وعندي منه شيء ) قال ابن الملك : الواو فيه للحال ، يعني لسرني عدم مرور ثلاث ليال والحال أن يكون فيها شيء منه عندي ، والنفي في الحقيقة راجع إلى الحال ( إلا شيء ) قال الطيبي : وجه الرفع أن قوله شيء في حيز النفي ، أي : لسرني أن لا يبقى منه شيء إلا شيء ( أرصده ) بضم الهمزة أي : أحفظه وأعده ( لدين ) أي : لأداء دين كان علي ، لأن nindex.php?page=treesubj&link=23471أداء الدين مقدم على الصدقة ، وكثير من جهلة العوام وظلمة الطغام يعملون الخيرات والمبرات والعمارات وعليهم حقوق الخلق ولم يلتفتوا إليها ، وكثير من المتصوفة غير العارفة يجتهدون في الرياضات وتكثير الطاعات والعبادات وما يقومون بما يجب عليهم من الديانات ( رواه البخاري ) .