فَلَمَّا أَضَاءَتْ لَنَا سُدْفَةٌ وَلَاحَ مِنَ الصُّبْحِ خَيْطٌ أَنَارَا
وَقَالَ آخَرُ :قَدْ كَادَ يَبْدُو أَوْ بَدَتْ تُبَاشِرُهُ وَسُدَفُ اللَّيْلِ الْبَهِيمِ سَاتِرُهُ
بِهِ السَّرْحَانُ مُفْتَرِشًا يَدَيْهِ كَأَنَّ بَيَاضَ لِبَّتِهِ الصَّدِيعُ
إِذَا مَا اللَّيْلُ كَانَ الصُّبْحُ فِيهِ أَشَقَّ كَمَفْرِقِ الرَّأْسِ الدَّهِينِ
فَوَرَدَتْ قَبْلَ انْبِلَاجِ الْفَجْرِ وَابْنُ ذُكَاءَ كَامِنٌ فِي كُفْرِ
فلما أضاءت لنا سدفة ولاح من الصبح خيط أنارا
وقال آخر :قد كاد يبدو أو بدت تباشره وسدف الليل البهيم ساتره
به السرحان مفترشا يديه كأن بياض لبته الصديع
إذا ما الليل كان الصبح فيه أشق كمفرق الرأس الدهين
فوردت قبل انبلاج الفجر وابن ذكاء كامن في كفر