الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
وحدثني يحيى عن مالك عن nindex.php?page=showalam&ids=16430عبد الله بن دينار عن nindex.php?page=showalam&ids=16049سليمان بن يسار وعن nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة بن الزبير عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة أم المؤمنين nindex.php?page=hadith&LINKID=708324أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال nindex.php?page=treesubj&link=12968_10982يحرم من الرضاعة ما يحرم من الولادة
1291 1279 - ( مالك ، عن عبد الله بن دينار ) المدني مولى ابن عمر ( عن سليمان بن يسار [ ص: 375 ] وعن عروة بن الزبير ) كلاهما ( عن عائشة ) قال ابن عبد البر : هذا غلط من يحيى أي زيادة الواو ، لم يتابعه أحد من رواة الموطأ عليه ، والحديث محفوظ في الموطأ وغيره عن سليمان عن عروة عن عائشة ( أم المؤمنين أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : nindex.php?page=hadith&LINKID=10353671يحرم من الرضاعة ما يحرم من الولادة ) من تحريم النكاح ابتداء ودواما ونشر nindex.php?page=treesubj&link=12970الحرمة بين الرضيع وأولاد المرضعة فيحرم عليها هو وفروعه من نسب ورضاع ، ويحرم عليه جميع أولادها ما تقدم وما تأخر ، وتحرم عليه هي وأخواتها من نسب ورضاع ويصير ابنا لزوجها صاحب اللبن ، فيحرم هو وأصوله وفروعه من نسب ورضاع إلى آخر ما بين في الفقه ، ومن جواز النظر والخلوة والمسافرة دون سائر أحكام النسب كميراث ونفقة وعتق بالملك ورد شهادة ، وهذا الحديث رواه الترمذي من طريق يحيى القطان ومعن القزاز كليهما عن مالك بسنده المذكور بلفظ : " nindex.php?page=hadith&LINKID=10353693إن الله حرم من الرضاعة ما حرم من الولادة " اهـ ، فلعل مالكا حدث به باللفظين .