يَا رَاكِبًا قِفْ بِالْمُحَصَّبِ مِنْ مِنًى وَاهْتِفْ بِقَاطِنِ خَيْفِهَا وَالنَّاهِضِ
نَظَرْتُ إِلَيْهَا بِالْمُحَصَّبِ مِنْ مِنًى وَفِي نَظَرٍ لَوْلَا التَّحَرُّجُ عَادِمُ
وَدَاعٍ دَعَا إِذْ نَحْنُ بِالْخَيْفِ مِنْ مِنًى فَهَيَّجَ لَوْعَاتِ الْفُؤَادِ وَمَا يَدْرِي
دَعَا بِاسْمِ لَيْلَى غَيْرَهَا فَكَأَنَّمَا أَطَارَ بِلَيْلَى طَائِرًا كَانَ فِي صَدْرِي
يا راكبا قف بالمحصب من منى واهتف بقاطن خيفها والناهض
نظرت إليها بالمحصب من منى وفي نظر لولا التحرج عادم
وداع دعا إذ نحن بالخيف من منى فهيج لوعات الفؤاد وما يدري
دعا باسم ليلى غيرها فكأنما أطار بليلى طائرا كان في صدري