4605 \ 77 - حدثنا ، نا يحيى بن محمد بن صاعد ، نا عبد الجبار بن العلاء ، نا مروان بن معاوية إسماعيل بن قيس ، عن عتبة بن فرقد قال : حملت سلالا من خبيص إلى ، فلما وضعتهن بين يديه فتح بعضهن فقال : يا عمر بن الخطاب عتبة ، كل المسلمين يجد مثل هذا؟ قلت : يا أمير المؤمنين هذا شيء يختص به الأمراء . قال : ارفعه فلا حاجة لي فيه . قال : فبينا أنا عنده دعا بغدائه ، فأتي بلحم غليظ وبخبز خشن ، فجعلت أهوي إلى البضعة أحسبها سناما فإذا هي علباء العنق فألوكها ، فإذا غفل عني جعلتها بيني وبين الخوان ، ثم دعا بنبيذ [ ص: 516 ] له قد كاد أن يصير خلا ، فمزجه حتى إذا أمكن شرب وسقاني ، ثم قال : يا عتبة ، ، وأما عنقها فلنا ، نأكل هذا اللحم الغليظ الذي رأيت ، إنا ننحر كل يوم جزورا ، فأما وركها وأطايبها فلمن حضرنا من أهل الآفاق والمسلمين . ونشرب عليه من هذا النبيذ يقطعه في بطوننا