3656 \ 122 - نا أبو عيسى يعقوب بن محمد بن عبد الوهاب الدوري ، نا حفص بن عمرو ، نا ، عن ابن أبي عدي هشام ، عن عكرمة ، عن ؛ ابن عباس هلال بن أمية قذف امرأته عند النبي - صلى الله عليه وسلم - بشريك ابن السحماء ، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - : البينة أو حد في ظهرك ، فقال : ! قال فجعل النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول : البينة وإلا فحد في ظهرك ، قال : فقال هلال بن أمية : والذي بعثك بالحق إني لصادق ، ولينزلن الله في أمري ما يبرئ به ظهري من الحد ، قال : فنزل يا رسول الله إذا رأى أحدنا الرجل على امرأته ينطلق يلتمس البينة ؟ جبريل ، فأنزلت عليه : ( والذين يرمون أزواجهم ) حتى بلغ : ( والخامسة أن غضب الله عليها إن كان من الصادقين ) [ النور : 6 - 7 ] قال : فانصرف النبي - صلى الله عليه وسلم - فأرسل إليهما ، قال : فجاء فقام هلال بن أمية ، فشهد ، والنبي - صلى الله عليه وسلم - يقول : إن الله يعلم أن أحدكما كاذب ، فهل منكما من تائب ؟ فقامت فشهدت فلما كان عند الخامسة ، قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : وقفوها ؛ فإنها موجبة ، قال ابن [ ص: 208 ] عباس : فتلكأت ونكصت حتى ظننا أنها سترجع ، ثم قالت : لا أفضح قومي سائر اليوم ، قال : فمضت ، ففرق بينهما ، قال : وقال النبي - صلى الله عليه وسلم - أبصروها فإن هي جاءت به ، قال هشام : أحسبه قال مثل قول محمد ، فإن جاءت به أكحل العينين ، سابغ الأليتين ، خدلج الساقين ، فهو لشريك ابن سحماء ، قال : فجاءت به كذلك ، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - : " لولا ما مضى من كتاب الله ، لكان لي ولها شأن " . أن