1202 \ 9 - حدثنا ، ثنا يحيى بن محمد بن صاعد محمد بن إسحاق ، ثنا ، ثنا عبد الله بن يوسف التنيسي ، قال : أخبرني الهيثم بن حميد ، عن زيد بن واقد مكحول ، عن نافع بن محمود بن الربيع الأنصاري ، قال نافع : عن صلاة الصبح ، فأقام عبادة بن الصامت أبو نعيم المؤذن الصلاة ، وكان أبو نعيم أول من أذن في بيت المقدس ، فصلى بالناس أبو نعيم ، وأقبل عبادة ، وأنا معه حتى صففنا خلف أبي نعيم ، وأبو نعيم يجهر بالقراءة ، فجعل عبادة يقرأ بأم القرآن ، فلما انصرف ، قلت لعبادة : قد صنعت شيئا فلا أدري : أسنة هي أم سهو كان منك ! قال : وما ذاك ؟ قال : سمعتك تقرأ بأم القرآن ، وأبو نعيم يجهر ، قال : أجل ؛ صلى بنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعض الصلوات التي يجهر فيها بالقراءة ، فالتبست عليه القراءة ، فلما انصرف [ ص: 662 ] أقبل علينا بوجهه ، فقال " هل تقرءون إذا جهرت بالقراءة " ، فقال بعضنا : إنا لنصنع ذلك ، قال : " فلا تفعلوا ، وأنا أقول : ما لي أنازع القرآن ؟! فلا تقرءوا بشيء من القرآن إذا جهرت إلا بأم القرآن " . كلهم ثقات . أبطأ