( 311 ) باب إباحة التحميد والثناء على الله في الصلاة المكتوبة عندما يرى المصلي أو يسمع ما يجب عليه أو يريد شكر ربه على ذلك " .
853 أنا أبو طاهر ، نا أبو بكر ، نا أحمد بن عبدة الضبي ، أخبرنا - ثنا حماد يعني ابن زيد أبو حازم ، عن ، ح وحدثنا سهل بن سعد الساعدي ، ثنا يعقوب بن إبراهيم الدورقي ، عن أبيه ح وثنا عبد العزيز بن أبي حازم إسماعيل بن بشر بن منصور السليمي ، نا عبد الأعلى ، عن عبيد الله ، ح وحدثنا محمد بن عبد الله بن بزيع ، ثنا عبد الأعلى ، ثنا - ، عن عبيد الله - يعني ابن عمر أبي حازم ، عن وهذا لفظ حديث سهل بن سعد قال : حماد بن زيد بني عمرو بن عوف ، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم ، فصلى الظهر ثم أتاهم ليصلح بينهم ، ثم قال كان قتال بين : " يا لبلال بلال ، إذا حضرت صلاة العصر ولم آت فمر أبا بكر فليصل بالناس ، فلما حضرت العصر ، أذن بلال ، ثم أقام ، ثم قال لأبي بكر : تقدم ، فتقدم أبو بكر ، فدخل في الصلاة ، ثم جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فجعل يشق الناس ، حتى قام خلف أبي بكر ، قال وصفح [ ص: 432 ] القوم ، أبو بكر إذا دخل في الصلاة لا يلتفت ، فلما رأى وكان أبو بكر التصفيح لا يمسك عنه التفت فأومأ إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم أي امضه ، فلما قال لبث أبو بكر هنيهة ، يحمد الله على قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : امضه ، ثم مشى أبو بكر القهقرى على عقبيه فتأخر ، فلما رأى ذلك النبي صلى الله عليه وسلم تقدم فصلى بالناس ، فلما قضى صلاته قال : " أبا بكر ما منعك إذ أومأت إليك ألا تكون مضيت " ؟ يا
قال : لم يكن أن يؤم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقال النبي صلى الله عليه وسلم للناس : " لابن أبي قحافة إذا نابكم في صلاتكم شيء فليسبح الرجال وليصفح النساء " .
وقال ابن أبي حازم في حديثه : فأشار إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم هكذا يأمره أن يصلي ، فرفع أبو بكر يده فحمد الله ، ثم رجع القهقرى وراءه .
وقال عبد الأعلى في حديثه : " فأومأ إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أي كما أنت ، فرفع أبو بكر يديه فحمد الله ، وأثنى عليه لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم رجع القهقرى " .
قال أبو بكر : وبعضهم يزيد على بعض في الحديث " .