( 123 ) باب الدعاء في الصلاة بالمسألة عند قراءة آية الرحمة ، والاستعاذة عند قراءة آية العذاب ، والتسبيح عند قراءة آية التنزيه .
542 [ ص: 300 ] - أخبرنا أبو طاهر ، نا أبو بكر ، نا سلم بن جنادة ، نا أبو معاوية ، عن ، ح وحدثنا الأعمش مؤمل بن هشام ، نا أبو معاوية ، نا ، عن الأعمش سعد بن عبيدة ، عن المستورد بن الأحنف ، عن صلة ، عن حذيفة قال : ، وإذا مر بآية فيها تنزيه لله سبح إذا مر بآية رحمة سأل ، وإذا مر بآية عذاب تعوذ . هذا لفظ مؤمل . صليت مع النبي - صلى الله عليه وسلم - ذات ليلة فافتتح القراءة ، فقرأ حتى انتهى إلى المائة ، فقلت : يركع ، ثم مضى حتى بلغ المائتين ، فقلت : يركع ، ثم قرأ حتى ختمها ، فقلت : يركع ، ثم افتتح النساء ، فقرأ ، ثم ركع ، فكان ركوعه مثل قيامه ، وقال في ركوعه : " سبحان ربي العظيم " ، ثم سجد ، وكان سجوده مثل ركوعه ، فقال في سجوده : " سبحان ربي الأعلى " ، وكان