( 17 ) باب ذكر الدليل على أن النبي - صلى الله عليه وسلم - إنما أراد بقوله : " " بعض الصلاة دون جميعها ، وبعض الأوقات دون جميع الأوقات ، إذ قد أخبر النبي - صلى الله عليه وسلم - بتبريد الظهر في شدة الحر ، وقد أعلم أن لولا ضعف الضعيف ، وسقم السقيم لأخر صلاة العشاء الآخرة إلى شطر الليل . الصلاة في أول وقتها
328 - أخبرنا أبو طاهر ، نا أبو بكر ، نا ، نا بندار بن بشار ، نا محمد بن جعفر شعبة ، عن المهاجر أبي الحسن ، أنه سمع يحدثه عن زيد بن وهب أبي ذر قال : " فإذا اشتد الحر فأبردوا بالصلاة . أذن مؤذن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الظهر ، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - : " أبرد أبرد " - أو قال : " انتظر انتظر " ، فقال : " إن شدة الحر من فيح جهنم ،
قال أبو ذر : حتى رأينا فيء التلول " .