7524 - حدثنا ، ثنا علي بن حمشاذ العدل ، إسماعيل بن إسحاق القاضي ، قال : ثنا وعلي بن عبد العزيز البغوي ، حدثني سليمان بن داود الهاشمي ، عن عبد الرحمن بن أبي الزناد ، أخبرني أبي ، أن هشام بن عروة عائشة ، رضي الله عنها قالت : ثم سري عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأفاق فعرف أنه قد لد ، ووجد أثر ذلك اللد فقال : " أظننتم أن الله سلطها علي ما كان الله ليسلطها علي والذي نفسي بيده لا يبقى في البيت أحد إلا لد إلا عمي " قال : فرأيتهم يلدونهم رجلا رجلا قالت فظننا أن به ذات الجنب فلددناه عائشة ، رضي الله عنها : " ومن في البيت يومئذ فنذكر فضلهم فلد الرجال أجمعون وبلغ اللدود أزواج النبي صلى الله عليه وآله وسلم فلددن امرأة امرأة حتى بلغ اللدود امرأة منا " قال أبو الزناد : " ولا أعلمها إلا ميمونة " قال : " وقال الناس : فقالت : إني والله لصائمة فقلنا : بئس والله ما ظننت أن نتركك وقد أقسم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فلددناها " أم سلمة . يا ابن أختي لقد رأيت من تعظيم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عمه أمرا عجيبا وذلك أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كانت تأخذه الخاصرة فتشتد به وكنا نقول : أخذ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عرق الكلية ولا نهتدي أن نقول : الخاصرة أخذت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوما فاشتدت به حتى أغمي عليه وخفنا عليه وفزع الناس إليه
هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه .