محمد بمكة لا يخشى خلاف مخالف فإن يسلم السعدان يصبح
فظنت قريش أنهما سعد تميم ، وسعد هذيم ، فلما كانت في الليلة الثانية سمعوه يقول :أيا سعد سعد الأوس كن أنت ناصرا ويا سعد سعد الخزرجيين الغطارف
أجيبا إلى داعي الهدى وتمنيا على الله في الفردوس منية عارف
فإن ثواب الله للطالب الهدى جنان من الفردوس ذات رفارف