1961 - ذكر قصة شهادة جعفر بلسانه بعد شهادته
4990 - حدثنا ، ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا العباس بن محمد الدوري الحسن بن بشر ، ثنا سعدان بن الوليد ، بياع السابري ، عن ، عن عطاء بن أبي رباح رضي الله عنهما قال : ابن عباس قريبة منه إذ رد السلام ثم قال : " وأسماء بنت عميس أسماء ، هذا مع جعفر بن أبي طالب جبريل وميكائيل وإسرافيل سلموا علينا فردي عليهم السلام ، وقد أخبرني أنه لقي المشركين يوم كذا وكذا قبل ممره على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بثلاث أو أربع ، فقال : لقيت المشركين فأصبت في جسدي من مقاديمي ثلاثا وسبعين بين رمية وطعنة وضربة ، ثم أخذت اللواء بيدي اليمنى فقطعت ، ثم أخذت بيدي اليسرى فقطعت ، فعوضني الله من يدي جناحين أطير بهما مع يا جبريل وميكائيل أنزل من الجنة حيث شئت ، وآكل من ثمارها ما شئت " ، فقالت أسماء : هنيئا لجعفر ما رزقه الله من الخير ، ولكن أخاف أن لا يصدق الناس فاصعد المنبر فأخبر به ، فصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : " يا أيها الناس ، إن جعفرا مع جبريل وميكائيل له جناحان عوضه الله من يديه سلم علي " ، ثم أخبرهم كيف كان أمره حيث لقي المشركين ، فاستبان للناس بعد اليوم الذي أخبر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن جعفرا لقيهم ؛ فلذلك سمي الطيار في الجنة . بينما رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم جالس