1527 - شأن نزول سورة ( والضحى )
4000 - أخبرنا إسحاق بن محمد الهاشمي بالكوفة ، ثنا ، حدثنا محمد بن علي بن عفان العامري ، أنبأ عبيد الله بن موسى إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن - رضي الله عنه - ، قال : زيد بن أرقم تبت يدا أبي لهب وتب ) ، إلى ( وامرأته حمالة الحطب في جيدها حبل من مسد ) ، قال : فقيل لامرأة أبي لهب : إن محمدا قد هجاك ، فأتت رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - وهو جالس في الملأ فقالت : يا محمد على ما تهجوني ؟ قال : فقال : " " ، قال : فقالت : هل رأيتني أحمل حطبا أو رأيت في جيدي حبلا من مسد ؟ ثم انطلقت ، فمكث رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - أياما لا ينزل عليه فأتته فقالت : يا إني والله ما هجوتك ما هجاك إلا الله محمد ما أرى صاحبك إلا قد ودعك وقلاك ، فأنزل الله - عز وجل - ( والضحى والليل إذا سجى ما ودعك ربك وما قلى ) . لما نزلت (
هذا حديث صحيح كما حدثناه هذا الشيخ إلا أني وجدت له علة ، أخبرناه ، ثنا أبو عبد الله الصفار أحمد بن مهران الأصبهاني ، ثنا ، أنبأ عبيد الله بن موسى إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن يزيد بن زيد ، قال : لما نزلت ( تبت يدا أبي لهب ) ، فذكر الحديث مثله حرفا بحرف ، وقول الله - عز وجل - ( وأما بنعمة ربك فحدث ) ، لم أجد فيه حرفا مسندا ولا قولا للصحابة فذكرت فيه حرفين للتابعين .
[ ص: 379 ]