1451 - فتح خيبر
3765 - حدثناه ، ثنا علي بن حمشاذ العدل محمد بن غالب ، ، قالا : ثنا وعلي بن عبد العزيز الحسن بن بشر بن سالم ، ثنا الحكم بن عبد الملك ، عن قتادة ، عن رضي الله عنه قال : لما رجعنا من أنس بن مالك الحديبية وأصحاب محمد صلى الله عليه وآله وسلم قد خالطوا الحزن والكآبة حيث ذبحوا هديهم في أمكنتهم فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : " إنا فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر ويتم نعمته عليك ويهديك صراطا مستقيما إلى آخر الآيتين " . قلنا : هنيئا لك يا رسول الله ، فما لنا ؟ " فقرأ : [ ص: 260 ] آية هي أحب إلي من الدنيا جميعا ، ثلاثا " قلنا : ما هي يا رسول الله ؟ قال : " فقرأ ليدخل المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ويكفر عنهم سيئاتهم وكان ذلك عند الله فوزا عظيما فلما أتينا خيبر فأبصروا خميس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم - يعني جيشه - أدبروا هاربين إلى الحصن ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : " خربت خيبر ، إنا إذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذرين . أنزلت علي