2971 - حدثنا أبو بكر بن إسحاق الفقيه ، ثنا هشام بن علي السيرافي ، ثنا [ ص: 610 ] ، ثنا موسى بن إسماعيل الحكم بن عبد الملك ، عن قتادة ، عن الحسن ، عن - رضي الله عنه - ، قال : عمران بن حصين يا أيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شيء عظيم يوم ترونها تذهل كل مرضعة عما أرضعت وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد ) ، فلما سمع ذلك أصحابه حثوا المطي ، وعرفوا أنه عنده قول يقوله فقال : " أتدرون أي يوم ذاكم ؟ " قالوا : الله ورسوله أعلم ، قال : " يوم ينادي آدم ربه فيقول : يا آدم ابعث ، قال : يا رب وما بعث النار ؟ قال : من كل ألف تسع مائة وتسعة وتسعون في النار ، وواحد في الجنة " ، فأبلس أصحابه ، فما أوضحوا بضاحكة ، فلما رأى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الذي بأصحابه ، قال : " اعلموا وبشروا ، فوالذي نفس بعث النار محمد بيده إنكم لمع خليقتين ما كانتا مع شيء قط إلا كثرتاه يأجوج ومأجوج ، ومن هلك من بني آدم ، وبني إبليس " ، فسري على القوم بعض الذي يجدون ، ثم قال : " اعلموا وأبشروا فوالذي نفس محمد بيده ، ، أو كالرقمة في ذراع الدابة ما أنتم في الناس إلا كالشامة في جنب البعير " . كنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في مسير ، وقد تفاوت بعض أصحابه في السير ، فرفع بهاتين الآيتين صوته : (
حديث حديث صحيح ، فإن أكثر أئمتنا من المتقدمين على أن هشام الدستوائي الحسن قد سمع من ، فأما إذا اختلف عمران بن حصين هشام والحكم بن عبد الملك فالقول قول هشام .