18281 عبد الرزاق ، عن معمر ، عن ، قال : كتب إليه الزهري سليمان بن هشام يسأله عن بل دعوه إلى منزلهم ، ثم قتلوه ، قال رجل وجد مقتولا في دار قوم ، فقالوا : طرقنا ، ليسرقنا ، وقال أولياؤه : كذبوا : فكتب إليه : " يحلف من أولياء المقتول ، خمسون ، أنهم لكاذبون ، ما جاء ليسرقهم ، وما دعوه إلا دعاء ، ثم قتلوه ، فإن حلفوا ، أعطوا القود ، وإن نكلوا ، حلف من أولئك خمسون بالله ، لطرقنا ، ليسرقنا ، ثم عليهم الدية " قال الزهري : وقد " قضى [ ص: 40 ] بذلك الزهري عثمان في ابن بامرة المعامي أبى قومه أن يحلفوا ، فأغرمهم الدية " .