1771 عبد الرزاق ، عن ابن التيمي ، عن قال : سمعت قرة بن خالد الحسن يقول : أقم الصلاة طرفي النهار حتى ختم الآية قال : " فكانت فأتاه أول صلاة صلاها رسول الله صلى الله عليه وسلم الظهر جبريل فقال : إنا لنحن الصافون وإنا لنحن المسبحون " قال : " فقام جبرئيل بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم والنبي صلى الله عليه وسلم خلفه ، ثم الناس خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والنساء خلف الرجال " قال : " فصلى بهم الظهر أي أربعا ، حتى إذا كان العصر قام جبريل ففعل مثلها ، ثم جاء جبريل حين غابت الشمس فصلى بهم ثلاثا يقرأ في الركعتين الأوليين يجهر فيهما ، ولم يسمع في الثالثة " ، قال الحسن : " وهي وتر صلاة النهار " قال : " حتى إذا كان عند [ ص: 454 ] العشاء ، وغاب الشفق وأعتم جاءه جبريل فقام بين يديه فصلى بالناس أربع ركعات ، يجهر بالقراءة في الركعتين ، حتى إذا أصبح ليلته ، فصلى به والناس معه كنحو ما فعل ، فصلى بهم ركعتين ، يقرأ فيهما ويطيل القراءة ، فلم يمت النبي صلى الله عليه وسلم حتى حد للناس صلاتهم " ، ثم ذكر الحسن الجمعة قال : " فصلى بهم ركعتين ووضع عنهم ركعتين لاجتماع الناس يومئذ وللخطبة " ، قال الله : " وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين " ، وذكر طرفي النهار " من صلاة الغداة إلى صلاة الفجر " ، وزلفا من الليل " المغرب والعشاء " .