باب ما يحلها لزوجها الأول
11131 عبد الرزاق ، عن معمر ، ، أن وابن جريج أخبره ، عن ابن شهاب عروة ، عن عائشة ، أنها أخبرته رفاعة القرظي طلق امرأة له ، فبت طلاقها ، فتزوجها بعده عبد الرحمن بن الزبير ، فجاءت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقالت : يا نبي الله ، إنها كانت عند رفاعة فطلقها ، قال : ثلاث تطليقات ، وقال ابن جريج معمر : آخر ثلاث تطليقات ، فتزوجت بعده عبد الرحمن بن الزبير ، وإنه والله ما معه يا رسول الله إلا مثل هذه [ ص: 347 ] الهدبة ، فتبسم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم قال لها : " رفاعة ؟ لا ، حتى تذوقي عسيلته ، ويذوق عسيلتك " قالت : لعلك تريدين أن ترجعي إلى وأبو بكر جالس عند النبي - صلى الله عليه وسلم - جالس عند باب الحجرة لم يؤذن له ، فطفق وخالد بن سعيد بن العاص خالد ينادي أبا بكر ، ويقول : يا أبا بكر ، ألا تزجر هذه عما تجهر به عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - . أن