10690 عبد الرزاق ، عن ، عن ابن عيينة إسماعيل ، وأبي فروة ، عن قال : جاء رجل إلى الشعبي ، فقال : يا أمير المؤمنين ، إني وأدت ابنة لي في الجاهلية فأدركتها قبل أن تموت [ ص: 247 ] فاستخرجتها ، ثم إنها أدركت الإسلام معنا فحسن إسلامها ، عمر بن الخطاب ، فقال وإنها أصابت حدا من حدود الإسلام ، فلم نفجأها إلا وقد أخذت السكين تذبح نفسها ، فاستنقذتها ، وقد خرجت نفسها فداويتها حتى برأ كلمها ، فأقبلت إقبالا حسنا ، وإنها خطبت إلي فأذكر ما كان منها عمر : " هاه ، لئن فعلت لأعاقبنك عقوبة " ، قال أبو فروة : " يسمع بها أهل الوبر ، وأهل الودم " ، قال إسماعيل ، يتحدث بها أهل الأمصار ، أنكحها نكاح العفيفة المسلمة " .