الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

المكتبة الإسلامية

الرئيسية
المكتبة الإسلامية

كتاب السنن الكبرى

البيهقي - أبو بكر أحمد بن الحسين بن علي البيهقي

صفحة

جزء

3406 ( أخبرنا ) أبو نصر عمر بن عبد العزيز بن عمر بن قتادة ، أنبأ أبو الحسن علي بن الفضل بن محمد بن عقيل الخزاعي ، أنبأ أبو شعيب الحراني ، أنبأ علي بن عبد الله بن المديني ، ثنا جرير بن عبد الحميد عن منصور ، عن الحكم بن عتيبة ، عن يحيى بن الجزار ، عن أبي الصهباء قال : كنا عند ابن عباس ، فذكروا عنده ما يقطع الصلاة ، فقال : الكلب والمرأة والحمار . فقال ابن عباس : جئت أنا وغلام من بني هاشم ، أو بني عبد المطلب مرتدفين على حمار ، ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي بالناس في خلاء ، فنزلنا عن الحمار ، وتركناه بين أيديهم ، فما بالاه . قال : وجاءت جاريتان من بني هاشم تشتدان ، ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي بالناس فاقتتلتا فأخذهما فنزع إحداهما من الأخرى ، فما بالاه .

3406 ( أَخْبَرَنَا ) أَبُو نَصْرٍ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ ، أَنْبَأَ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ الْخُزَاعِيُّ ، أَنْبَأَ أَبُو شُعَيْبٍ الْحَرَّانِيُّ ، أَنْبَأَ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمَدِينِيِّ ، ثَنَا جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ عُتَيْبَةَ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ الْجَزَّارِ ، عَنْ أَبِي الصَّهْبَاءِ قَالَ : كُنَّا عِنْدَ ابْنِ عَبَّاسٍ ، فَذَكَرُوا عِنْدَهُ مَا يَقْطَعُ الصَّلَاةَ ، فَقَالَ : الْكَلْبُ وَالْمَرْأَةُ وَالْحِمَارُ . فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : جِئْتُ أَنَا وَغُلَامٌ مِنْ بَنِي هَاشِمٍ ، أَوْ بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ مُرْتَدِفَيْنِ عَلَى حِمَارٍ ، وَرَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يُصَلِّي بِالنَّاسِ فِي خَلَاءٍ ، فَنَزَلْنَا عَنِ الْحِمَارِ ، وَتَرَكْنَاهُ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ ، فَمَا بَالَاهُ . قَالَ : وَجَاءَتْ جَارِيَتَانِ مِنْ بَنِي هَاشِمٍ تَشْتَدَّانِ ، وَرَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يُصَلِّي بِالنَّاسِ فَاقْتَتَلَتَا فَأَخَذَهُمَا فَنَزَعَ إِحْدَاهُمَا مِنَ الْأُخْرَى ، فَمَا بَالَاهُ .

التالي السابق

الخدمات العلمية

تفسير الآية ترجمة علم عناوين الشجرة تخريج حديث