18261 ( أخبرنا ) ، أنبأ أبو الحسين بن الفضل القطان أبو بكر بن عتاب العبدي ، ثنا القاسم بن عبد الله بن المغيرة ، ثنا ، أنبأ ابن أبي أويس إسماعيل بن إبراهيم بن عقبة ، عن عمه . . فذكر هذه القصة قال فيها : موسى بن عقبة أبو بصير بسلبه إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال : خمس يا رسول الله . قال : " إني إذا خمسته لم أوف لهم بالذي عاهدتهم عليه ، ولكن شأنك بسلب صاحبك ، واذهب حيث شئت " . فخرج وجاء أبو بصير معه خمسة نفر كانوا قدموا معه من المسلمين من مكة ، حتى كانوا بين العيص وذي المروة من أرض جهينة على طريق عيرات قريش مما يلي سيف البحر ، لا يمر بهم عير لقريش إلا أخذوها ، وقتلوا أصحابها ، وانفلت أبو جندل بن سهيل بن عمرو في سبعين راكبا أسلموا وهاجروا ، فلحقوا بأبي بصير وكرهوا أن يقدموا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في هدنة المشركين . ثم ذكر ما بعده بمعنى ما تقدم وأتم منه . فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم : " ويل أمه ! مسعر حرب لو كان معه أحد " .