18253 ( أخبرنا ) ، أنبأ أبو عمرو الأديب ، أنبأ أبو بكر الإسماعيلي أبو عبد الله الصوفي ، ثنا خلف هو ابن سالم المخرمي ، ثنا أبو أسامة ، ثنا ، عن أبيه ، عن هشام بن عروة عائشة - رضي الله عنها - أبو بكر - رضي الله عنه - النبي - صلى الله عليه وسلم - في الخروج من مكة . . فذكر الحديث في الهجرة ، ومعهما عامر بن فهيرة قال : عامر بن فهيرة يوم بئر معونة ، وأسر عمرو بن أمية الضمري ، فقال له فقتل عامر بن الطفيل : من هذا ؟ وأشار إلى قتيل . فقال له : هذا عمرو بن أمية عامر بن فهيرة . فقال : لقد رأيته بعد [ ص: 226 ] ما قتل رفع إلى السماء ، حتى إني لأنظر إلى السماء بينه وبين الأرض . قال : فأتى النبي - صلى الله عليه وسلم - خبرهم فنعاهم ، وقال : " إن أصحابكم أصيبوا ، وإنهم قد سألوا ربهم ، فقالوا : ربنا أخبر عنا إخواننا بما رضينا عنك ورضيت عنا . قال : فأخبرهم عنهم " . قال : وأصيب منهم يومئذ عروة بن أسماء بن الصلت سمي به عروة ، ومنذر بن عمر ، وسمي به منذر . رواه استأذن في الصحيح ، عن البخاري عبيد بن إسماعيل ، عن أبي أسامة ، وجعل آخر الحديث من قول عروة .