15948 ( قال ) : وقال غير الشافعي سفيان ، عن ، عن عاصم الأحول ، قال الشعبي - رضي الله عنه - : حقنتم بأيمانكم دماءكم ، عمر بن الخطاب . فقد ذكر ولا يطل دم مسلم - رحمه الله - في الجواب عنه ، ما يخالفون الشافعي عمر - رضي الله عنه - في هذه القصة من الأحكام ، ثم قيل له : أفثابت هو عندك ؟ قال : لا إنما رواه ، عن الشعبي ، الحارث الأعور والحارث مجهول ، ونحن نروى عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالإسناد الثابت : أنه بدأ بالمدعين فلما لم يحلفوا قال : " فتبرئكم يهود بخمسين يمينا " . وإذ قال : " تبرئكم " . فلا يكون عليهم غرامة ، ولما لم يقبل الأنصاريون أيمانهم ، وداه النبي - صلى الله عليه وسلم - ولم يجعل على يهود والقتيل بين أظهرهم شيئا .
قال الربيع : أخبرني بعض أهل العلم ، عن جرير ، عن مغيرة ، عن قال الشعبي : حارث الأعور كان [ ص: 125 ] كذابا .
( وروي ) عن مجالد ، عن ، عن الشعبي مسروق : عن عمر - رضي الله عنه - . غير محتج به . ومجالد
( وروي ) عن مطرف ، عن أبي إسحاق ، عن الحارث بن الأزمع ، عن عمر . وأبو إسحاق لم يسمعه من الحارث بن الأزمع ، قال : عن علي بن المديني أبي زيد ، عن شعبة ، قال : سمعت أبا إسحاق يحدث حديث الحارث بن الأزمع : أن قتيلا وجد بين وادعة وخيوان ، فقلت : يا أبا إسحاق ، من حدثك ، قال حدثني مجالد ، عن ، عن الشعبي الحارث بن الأزمع ، فعادت رواية أبي إسحاق إلى حديث مجالد ، واختلف فيه على مجالد في إسناده ، غير محتج به ، والله أعلم . ومجالد