1518 ورواه ، عن أيوب السختياني ، عن سليمان بن يسار إلا أنه سمى المستحاضة في الحديث ، فقال أم سلمة فاطمة بنت أبي حبيش .
أخبرناه أبو الحسن علي بن أحمد بن عمر المقرئ ببغداد ، ثنا ، ثنا أحمد بن سلمان الفقيه ، ثنا جعفر بن محمد بن شاكر عفان ، ثنا وهيب ، ثنا أيوب ، عن ، عن سليمان بن يسار : أم سلمة فاطمة استحيضت فكانت تغتسل من مركن لها ، فتخرج وهي عالية الصفرة ، فاستفتت لها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال : " أم سلمة وتغتسل فيما سوى ذلك ، وتستذفر بثوب وتصلي لتنظر أيام قرئها وأيام حيضها ، فتدع فيها الصلاة . أن
ورواه ، عن حماد بن زيد أيوب ، وقال فاطمة بنت أبي حبيش . وحديث ، عن أبيه ، عن هشام بن عروة عائشة في شأن فاطمة بنت أبي حبيش أصح من هذا .
وفيه دلالة على أن المرأة التي استفتت لها غيرها ويحتمل إن كانت تسميتها صحيحة في حديث أم سلمة أن كانت لها حالتان في مدة استحاضتها حالة تميز فيها بين الدمين فأفتاها بترك الصلاة عند إقبال الحيض ، وبالصلاة عند إدباره ، وحالة لا تميز فيها بين الدمين فأمرها بالرجوع إلى العادة ، ويحتمل غير ذلك والله أعلم . أم سلمة