14794 باب من له الكفارة بالصيام
قال الله تبارك وتعالى ( فتحرير رقبة من قبل أن يتماسا ) ( فمن لم يجد فصيام شهرين متتابعين من قبل أن يتماسا )
( أخبرنا ) أبو بكر بن الحارث الفقيه ، أنا ، نا أبو محمد بن حيان الأصبهاني محمد بن سهل والوليد قالا : نا أبو مسعود ، أنا عبد العزيز بن يحيى الحراني ، نا عن محمد بن سلمة محمد بن إسحاق عن معمر بن عبد الله بن حنظلة عن قال: يوسف بن عبد الله بن سلام خويلة بنت ثعلبة وكانت تحت أوس بن الصامت أخي قالت : دخل علي فكلمني بشيء وهو فيه كالضجر فراددته فغضب وقال : أنت علي كظهر أمي ، ثم خرج إلى نادي قومه ثم رجع إلي فراودني على نفسي فأبيت فشادني فشاددته فغلبته بما تغلب به المرأة الرجل الضعيف ، قالت فقلت : والذي نفس عبادة بن الصامت خويلة بيده لا تصل إلي حتى يحكم الله في وفيك فأتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - أشكو إليه ما لقيت فقال : " زوجك ، وابن عمك اتقي الله وأحسني صحبته " . قالت: فما برحت حتى أنزل الله عز وجل ( قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها ) إلى الكفارة فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - : " مريه فليعتق رقبة " . قالت : والله ما عنده رقبة يملكها قال : " " . قالت قلت : يا رسول الله شيخ كبير ما به من صيام قال : " فليطعم ستين مسكينا " . فقلت : يا نبي الله ما عنده ما يطعم قال : " بلى سنعينه بعرق " . والعرق المكتل يسع فيه ثلاثين صاعا من التمر ، قالت: فقلت : يا رسول الله وأنا أعينه بعرق آخر قال : " قد أحسنت مريه فليتصدق " فليصم شهرين متتابعين . والله أعلم . حدثتني