الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

المكتبة الإسلامية

الرئيسية
المكتبة الإسلامية

كتاب السنن الكبرى

البيهقي - أبو بكر أحمد بن الحسين بن علي البيهقي

صفحة

جزء

13495 ( أخبرنا ) أبو أحمد المهرجاني ، أنبأ أبو بكر بن جعفر ، ثنا محمد بن إبراهيم ، ثنا ابن بكير ، ثنا مالك أنه بلغه : أن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - وهب لابنه جارية ، فقال له : لا تمسها فإني قد كشفتها .

وبإسناده قال : ثنا مالك عن عبد الرحمن بن المجبر أنه قال : وهب سالم بن عبد الله لابنه جارية فقال له : لا تقربها ؛ فإني قد أردتها فلم أنبسط إليها .

وبإسناده قال : ثنا مالك عن يحيى بن سعيد ؛ أن أبا نهشل الأسود قال للقاسم بن محمد : إني رأيت جارية لي منكشفا عنها وهي في القمر ، فجلست منها مجلس الرجل من امرأته ، فقالت : إني حائض فلم أمسها ، فأهبها لابني يطؤها ، فنهاه القاسم عن ذلك .

13495 ( أَخْبَرَنَا ) أَبُو أَحْمَدَ الْمِهْرَجَانِيُّ ، أَنْبَأَ أَبُو بَكْرِ بْنُ جَعْفَرٍ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، ثَنَا ابْنُ بُكَيْرٍ ، ثَنَا مَالِكٌ أَنَّهُ بَلَغَهُ : أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - وَهَبَ لِابْنِهِ جَارِيَةً ، فَقَالَ لَهُ : لَا تَمَسَّهَا فَإِنِّي قَدْ كَشَفْتُهَا .

وَبِإِسْنَادِهِ قَالَ : ثَنَا مَالِكٌ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْمُجَبَّرِ أَنَّهُ قَالَ : وَهَبَ سَالِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ لِابْنِهِ جَارِيَةً فَقَالَ لَهُ : لَا تَقْرَبْهَا ؛ فَإِنِّي قَدْ أَرَدْتُهَا فَلَمْ أَنْبَسِطْ إِلَيْهَا .

وَبِإِسْنَادِهِ قَالَ : ثَنَا مَالِكٌ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ؛ أَنَّ أَبَا نَهْشَلٍ الْأَسْوَدَ قَالَ لِلْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ : إِنِّي رَأَيْتُ جَارِيَةً لِي مُنْكَشِفًا عَنْهَا وَهِيَ فِي الْقَمَرِ ، فَجَلَسْتُ مِنْهَا مَجْلِسَ الرَّجُلِ مِنِ امْرَأَتِهِ ، فَقَالَتْ : إِنِّي حَائِضٌ فَلَمْ أَمَسَّهَا ، فَأَهِبُهَا لِابْنِي يَطَؤُهَا ، فَنَهَاهُ الْقَاسِمُ عَنْ ذَلِكَ .

التالي السابق

الخدمات العلمية

تفسير الآية ترجمة علم عناوين الشجرة تخريج حديث