( الثاني ) : ليس هذه الأوجه السبعة اختلاف رواية يلزم الإتيان بها كلها بين كل سورتين وإن لم يفعل يكن اختلالا في الرواية ، بل هو من اختلاف التخيير كما هو مبين في باب البسملة عند ذكر الأوجه الثلاثة الجائزة ثم . نعم الإتيان بوجه مما يختص بكون التكبير لآخر السورة وبوجه مما يختص بكونه لأولها ، أو بوجه مما يحتملها متعين إذ الاختلاف في ذلك اختلاف رواية فلا بد من التلاوة به إذا قصد جمع تلك الطرق . وقد كان الحاذقون من شيوخنا يأمروننا بأن نأتي بين كل سورتين بوجه من الخمسة لأجل حصول التلاوة بجميعها ، وهو حسن ، ولا يلزم ، بل التلاوة بوجه منها إذا حصل معرفتها من الشيخ كاف - والله أعلم - . الاختلاف في