( واختلفوا ) في : بشهاب فقرأ الكوفيون ويعقوب بالتنوين ، وقرأ الباقون بغير الرسم ، وتقدم يحطمنكم لرويس في آل عمران .
( واختلفوا ) في : أو ليأتيني فقرأ ابن كثير بنونين ، الأولى مشددة ، والثانية مكسورة مخففة ، وكذلك في مصاحف أهل مكة ، وقرأ الباقون بنون واحدة مكسورة مشددة ، وكذلك هو في مصاحفهم .
( واختلفوا ) في : فمكث فقرأ عاصم ، وروح بفتح الكاف ، وقرأ الباقون بضمها .
( واختلفوا ) في : من سبأ هنا و لسبأ في سورة سبأ فقرأ أبو عمرو ، بفتح الهمز من غير تنوين فيهما ، وروى والبزي بإسكان الهمزة منهما ، وقرأ الباقون في الحرفين بالخفض والتنوين . قنبل
( واختلفوا ) في : ألا يسجدوا فقرأ أبو جعفر ، والكسائي ورويس بتخفيف اللام ووقفوا في الابتداء ( ألا يا ) وابتدءوا اسجدوا بهمزة مضمومة على الأمر ، على معنى : ألا يا هؤلاء ، أو يا أيها الناس اسجدوا ، فحذفت همزة الوصل بعد " يا " وقبل السين من الخط على مراد الوصل دون الفصل . قال الحافظ أبو العلاء أبو عمرو الداني في كتابه الوقف والابتداء : كما حذفوها من قوله ( يبنؤم ) في طه على مراد ذلك .
( قلت ) : أما ياابن أم ، فقد قدمت في باب وقف حمزة أني رأيته في المصاحف الشامية من الجامع الأموي ورأيته في المصحف الذي يذكر أنه الإمام من الفاضلية بالديار المصرية ، وفي المصحف المدني بإثبات إحدى الألفين ، ولعل الداني رآه في بعض المصاحف محذوف الألفين فنقله ، وكذلك قرأ الباقون بتشديد اللام و يسجدوا عندهم كلمة واحدة مثل ألا تعولوا فلا يجوز القطع على شيء منهما .
( واختلفوا ) في : يخفون و يعلنون فقرأ الكسائي وحفص بالخطاب فيهما ، وقرأهما الباقون بالغيب ، وتقدم فألقه في باب [ ص: 338 ] هاء الكناية ، وتقدم إدغام أتمدونني ليعقوب وحمزة في باب الإدغام الكبير ، وكذا حكم يائه في الزوائد ، وسيأتي آخر السورة أيضا ، وتقدم آتان ، و آتيك ، و كافرين في باب الإمالة ، وتقدم رآه مستقرا و رأته حسبته للأصبهاني في باب الهمز المفرد .
( واختلفوا ) في : ساقيها ، و بالسوق في ص و على سوقه في الفتح ، فروى همز الألف والواو فيهن ، فقيل : إن ذلك على لغة من همز الألف والواو ، وهي لغة قنبل أبي حية النميري حيث أنشد :
أحب المؤقدين إلي مؤسى
، وقال أبو حيان : بل همزها لغة فيها .( قلت ) : وهذا هو الصحيح - والله أعلم - .
وزاد رحمه الله عن أبو القاسم الشاطبي واوا بعد همزة مضمومة في حرفي ص والفتح ، فقيل : إنما هو مما انفرد به قنبل الشاطبي فيهما ، وليس كذلك ، بل نص الهذلي على أن ذلك فيهما طريق بكار عن ابن مجاهد وأبي أحمد السامري عن ، وهي قراءة ابن شنبوذ ابن محيصن من رواية نصر بن علي عنه ، وقد أجمع الرواة عن بكار عن ابن مجاهد على ذلك في بالسوق والأعناق فقط ، ولم يحك الحافظ أبو العلاء في ذلك خلافا عن ابن مجاهد ، وقد رواه ابن مجاهد نصا عن أبي عمرو قال : سمعت ابن كثير يقرأ ( بالسؤوق والأعناق ) بواو بعد الهمزة ، ثم قال ابن مجاهد : ورواية أبي عمرو هذه عن ابن كثير هي الصواب لأن الواو انضمت فهمزت لانضمامها ، وقرأ الباقون الأحرف الثلاثة بغير همز .
( واختلفوا ) في : لنبيتنه وأهله ، ثم لنقولن فقرأ حمزة والكسائي وخلف بالتاء على الخطاب في الفعلين وضم التاء الثانية من الأول وضم اللام الثانية من الثاني ، قرأهما الباقون بالنون وفتح التاء واللام ، وتقدم مهلك أهله في الكهف .
( واختلفوا ) في : أنا دمرناهم ، و أن الناس فقرأ الكوفيون ويعقوب بفتح الهمزة فيهما ، وقرأ الباقون بكسرها منهما ، وتقدم قدرناها لأبي بكر في الحج ، وتقدم آلله خير الهمزتين من كلمة .
( واختلفوا ) في : أم ما يشركون فقرأ البصريان ، وعاصم بالغيب ، وقرأ الباقون بالخطاب ، وتقدم ذكر ذات بهجة في الوقف على الرسم .
( واختلفوا ) في : قليلا ما تذكرون فقرأ أبو عمرو وهشام وروح [ ص: 339 ] بالغيب ، وقرأ الباقون بالخطاب ، وهم على أصولهم في الذال كما تقدم في الأنعام ، وتقدم الريح في البقرة ، وتقدم بشرا في الأعراف .
( واختلفوا ) في : بل ادارك فقرأ ابن كثير ، والبصريان ، وأبو جعفر بقطع الهمزة مفتوحة ، وإسكان الدال من غير ألف بعدها ، وقرأ الباقون بوصل الهمزة وتشديد الدال مفتوحة وألف بعدها ، وتقدم الاختلاف في أئذا كنا ترابا ، و أئنا لمخرجون في باب الهمزتين من كلمة ، وتقدم في ضيق لابن كثير في النحل .
( واختلفوا ) في : ولا تسمع الصم فقرأ ابن كثير هنا ، وفي الروم بالياء وفتحها وفتح الميم ، ( الصم ) بالرفع ، وقرأ الباقون في الموضعين بالتاء وضمها وكسر الميم ، ونصب الصم .
( واختلفوا ) في : بهاد العمي هنا ، وفي الروم فقرأهما حمزة تهدي بالتاء وفتحها ، وإسكان الهاء من غير ألف ، العمي بالنصب ، وقرأهما الباقون بالباء وكسرها وبفتح الهاء وألف بعدها ( العمي ) بالخفض في الحرفين ، وتقدم ذكر الوقف عليه في باب الوقف على المرسوم .
( واختلفوا ) في : وكل أتوه فقرأ حمزة وخلف وحفص بفتح التاء وقصر الهمزة ، وقرأ الباقون بمد الهمزة وضم التاء .
( واختلفوا ) في : بما يفعلون فقرأ ابن كثير ، والبصريان بالغيب ، واختلف عن هشام وابن ذكوان وأبي بكر ، فأما هشام ، فروى ابن عبدان عن الحلواني عن هشام كذلك بالغيب ، وهي رواية أحمد بن سليمان والحسن والعباس ، وكلاهما عن الحلواني عنه ، وكذا روى ابن مجاهد عن الأزرق الجمال ، وهي رواية البكراوي كلهم عن هشام ، وبذلك قرأ الحافظ أبو عمرو على شيخه أبي الفتح فارس وأبي الحسن طاهر ، وبه قرأ على شيخه أبو طاهر بن سوار أبي الوليد ، وروى النقاش عن وابن شنبوذ الأزرق بالخطاب ، وهي قراءة الداني على شيخه الفارسي ، ورواه له أيضا الحلواني ، وكذا رواه النقاش عن أصحابه ، وكذا روى الداجوني عن أصحابه عن هشام ، وهي رواية ابن عباد عن هشام ، وأما ابن ذكوان ، فروى الصوري عنه بالغيب ، وكذلك أبو علي العطار عن النهرواني عن النقاش [ ص: 340 ] عن الأخفش ، وكذا روى أبو عبد الرزاق عن الأخفش ، وكذلك رواه هبة الله عن الأخفش ، وكذا روى سلامة بن هارون عن الأخفش عنه ، وكذا رواه ابن مجاهد عن أصحابه عنه ، وكذا التغلبي عنه ، وروى سائر الرواة عن الأخفش عن ابن ذكوان جميعا بالخطاب ، وهو الذي لم يذكر سواه ، وكذا روى الوليدان - سبط الخياط الوليد بن معلم . والوليد بن حسان - ، وابن بكار عن ابن عمار ، وأما أبو بكر ، فروى العليمي بالغيب . وهي رواية حسين الجعفي والبرجمي وعبيد بن نعيم والأعشى من غير طريق التيمي ، كلهم عن أبي بكر ، وروى عنه بالخطاب ، وهي رواية يحيى بن آدم إسحاق الأزرق وابن أبي حماد ويحيى الجعفي ، والكسائي وهارون بن أبي حاتم كلهم عن أبي بكر ، وكذلك روى التيمي عن الأعشى ، وبذلك قرأ الباقون .
( واختلفوا ) في : وهم من فزع يومئذ فقرأ الكوفيون بتنوين " فزع " ، وقرأ الباقون بغير تنوين ، وقرأ المدنيان ، والكوفيون بفتح ميم يومئذ ، وقرأ الباقون بكسرها ، وتقدم عما يعملون في الأنعام .
( وفيها من ياءات الإضافة خمس ياءات ) إني آنست نارا فتحها المدنيان ، وابن كثير وأبو عمرو أوزعني أن فتحها البزي والأزرق عن ، ورش ما لي لا أرى فتحها ابن كثير وعاصم ، والكسائي واختلف عن ابن وردان وهشام ، إني ألقي ، ليبلوني أأشكر فتحهما المدنيان .
( ومن الزوائد ثلاث ) أتمدونني بمال أثبتها وصلا المدنيان ، وأبو عمرو وأثبتها في الحالين ابن كثير ويعقوب وحمزة ، ، إلا أنهما يدغمان النون كما تقدم ، آتان الله أثبتها مفتوحة وصلا المدنيان ، وأبو عمرو وحفص ورويس ، ووقف عليها بالياء يعقوب ، واختلف عن أبي عمرو وقالون وقنبل وحفص ، حتى تشهدون أثبتها في الحالين يعقوب .