[ ص: 317 ] تقدم مذهب سورة مريم عليها السلام أبي جعفر في السكت على الحروف ، وتقدم اختلافهم في إمالة " ها " ، و " يا " من باب الإمالة ، وتقدم مذاهبهم في جواز المد والتوسط والقصر في " عين " في باب المد والقصر ، وتقدم اختلافهم في إدغام " صاد ذكر " ، وتقدم اختلافهم في همز زكريا في آل عمران .
( واختلفوا ) في : يرثني ويرث فقرأ أبو عمرو بجزمهما ، وقرأ الباقون برفعهما ، وتقدم والكسائي يبشرك لحمزة في آل عمران .
( واختلفوا ) في : عتيا ، و جثيا ، و صليا ، وبكيا فقرأ حمزة بكسر ، أوائل الأربعة ، وافقهما والكسائي حفص إلا في وبكيا ، وقرأ الباقون بضم أوائلهن .
( واختلفوا ) في : وقد خلقتك فقرأ حمزة ، ( خلقناك ) بالنون والألف على لفظ الجمع ، وقرأ الباقون بالتاء مضمومة من غير ألف على لفظ التوحيد ، وتقدم إمالة والكسائي المحراب في بابها .
( واختلفوا ) في : لأهب لك فقرأ أبو عمرو ويعقوب ، بالياء بعد اللام ، واختلف عن وورش ، فروى قالون ابن أبي مهران من جميع طرقه عن الحلواني عنه كذلك إلا من طريق أبي العلاف والحمامي ، وكذا روى ابن ذؤابة والقزاز عن أبي نشيط ، وكذا رواه ابن بويان من جميع طرقه عن أبي نشيط إلا من طريق فارس بن أحمد والكارزيني ، وهو الذي لم يذكر في الكافي والهادي ، والهداية ، والتبصرة ، وتلخيص العبارات ، وأكثر كتب المغاربة لقالون سواه خصوصا من طريق أبي نشيط ، وكذا هو في كفاية ، وغاية سبط الخياط أبي العلاء لأبي نشيط ، ورواه ابن العلاف والحمامي عن ابن أبي مهران عن الحلواني ، وكذا روى ابن الهيثم عن الحلواني ، وهو الذي لم يذكر في المبهج ، وتلخيص العبارات عن الحلواني سواه ، وكذلك رواه فارس والكارزيني من طريق أبي نشيط ، وهو الذي لم يذكر في التيسير عن أبي نشيط سواه ، وقال في جامع البيان : إنه هو الذي قرأ به في رواية القاضي ، وأبي نشيط ، والشحام [ ص: 318 ] عن ، وبذلك قرأ الباقون ، وقد وهم الحافظ قالون أبو العلاء في تخصيصه الياء بروح دون رويس كما وهم ابن مهران في تخصيصه ذلك برويس دون روح فخالفا سائر الأئمة وجميع النصوص ، بل الصواب أن الياء فيه ليعقوب بكماله . نعم الوليد عن يعقوب بالهمزة - والله أعلم - .
، وتقدم اختلافهم في مت لمن آل عمران .
( واختلفوا ) في : وكنت نسيا فقرأ حمزة وحفص بفتح النون وقرأ الباقون بكسرها .
( واختلفوا ) في : من تحتها فقرأ المدنيان ، وحمزة والكسائي وخلف وحفص وروح بكسر الميم وخفض التاء ، وقرأ الباقون بفتح الميم ، ونصب التاء .
( واختلفوا ) في : تساقط فقرأ حمزة بفتح التاء والقاف وتخفيف السين ، ورواه حفص بضم التاء وكسر القاف وتخفيف السين أيضا ، وقرأ يعقوب بالياء على التذكير وفتحها وتشديد السين وفتح القاف ، واختلف عن أبي بكر ، فرواه العليمي كقراءة يعقوب ، وكذا رواه أبو الحسن الخياط عن شعيب عن يحيى عنه ، ورواه سائر أصحاب عنه عن يحيى بن آدم أبي بكر كذلك ، إلا أنه بالتأنيث ، وبذلك قرأ الباقون ، وتقدم إمالة آتاني و أوصاني في بابه .
( واختلفوا ) في : قول الحق فقرأ ابن عامر وعاصم ويعقوب بنصب اللام ، وقرأ الباقون برفعها ، وتقدم كن فيكون لابن عامر في البقرة .
( واختلفوا ) في : وإن الله ربي فقرأ الكوفيون ، وابن عامر وروح بكسر الهمزة ، وقرأ الباقون بفتحها ، وتقدم إبراهيم في البقرة ، و ياأبت في سورة يوسف ، وفي باب الوقف على المرسوم ، وتقدم مخلصا في يوسف للكوفيين ، وتقدم يدخلون الجنة في النساء .
( واختلفوا ) في : نورث فروى رويس بفتح الواو وتشديد الراء ، وقرأ الباقون بالإسكان والتخفيف ، وتقدم اختلافهم في أئذا ما مت في باب الهمزتين من كلمة .
( واختلفوا ) في : أولا يذكر الإنسان فقرأ نافع وابن عامر وعاصم بتخفيف الذال والكاف مع ضم الكاف ، وقرأ الباقون بتشديدهما وفتح الكاف ، وتقدم ننجي الذين في الأنعام ليعقوب . ( واختلف ) في والكسائي خير مقاما فقرأ ابن كثير بضم [ ص: 319 ] الميم ، وقرأ الباقون بفتحها ، وتقدم ورئيا في باب الهمز المفرد .
( واختلفوا ) في ولدا جميع ما في هذه السورة ، وهو مالا وولدا ، الرحمن ولدا ، دعوا للرحمن ولدا ، أن يتخذ ولدا أربعة أحرف ، وفي الزخرف إن كان للرحمن ولد فقرأ حمزة بضم الواو ، وإسكان اللام في الخمسة ، وقرأ الباقون بفتح الواو واللام فيهن ونذكر حرف نوح في موضعه - إن شاء الله - . والكسائي
( واختلفوا ) في : تكاد السماوات هنا ، وفي عسق فقرأ نافع بالياء على التذكير فيهما ، وقرأهما الباقون بالتاء على التأنيث . والكسائي
( واختلفوا ) في : يتفطرن هنا ، وفي عسق فقرأ المدنيان ، وابن كثير والكسائي وحفص هنا بالتاء وفتح الطاء مشددة ، وكذلك قرأ الجميع في عسق سوى أبي عمرو ويعقوب وأبي بكر ، فقرءوا بالنون وكسر الطاء مخففة ، وكذلك قرأ الباقون هنا ، أعني غير نافع وأبي جعفر وابن كثير والكسائي وحفص ، وتقدم ( لنبشر به ) لحمزة في آل عمران .
( فيها من ياءات الإضافة ست ) من ورائي وكانت فتحها ابن كثير لي آية فتحها المدنيان ، وأبو عمرو إني أعوذ ، إني أخاف فتحها المدنيان ، وابن كثير وأبو عمرو آتاني الكتاب أسكنها حمزة ربي إنه كان فتحها المدنيان ، وأبو عمرو ، وليس فيها من الزوائد شيء .