. براءة
أخرج الترمذي ، عن علي ، قال : . سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن يوم الحج الأكبر ؟ فقال : يوم النحر
[ ص: 501 ] وله شاهد عن عند ابن عمر ، . ابن جرير
أخرج عن ابن أبي حاتم ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : المسور بن مخرمة ، يوم عرفة هذا يوم الحج الأكبر .
وأخرج أحمد ، والترمذي ، وابن حبان ، والحاكم ، عن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر [ التوبة : 18 ] . . إذا رأيتم الرجل يعتاد المسجد فاشهدوا له بالإيمان . قال الله :
[ ص: 502 ] وأخرج في الزهد ، ابن المبارك والطبراني ، والبيهقي في البعث ، عن عمران بن الحصين ، قالا : وأبي هريرة ، سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن هذه الآية : ومساكن طيبة في جنات عدن [ التوبة : 72 ] .
قال : قصر من لؤلؤ في ذلك القصر سبعون دارا من ياقوتة حمراء ، في كل دار سبعون بيتا من زمردة خضراء ، في كل بيت سرير ، على كل سرير سبعون فراشا من كل لون ، على كل فراش زوجة من الحور العين ، في كل بيت سبعون مائدة ، على كل مائدة سبعون لونا من الطعام ، في كل بيت سبعون وصيفا ووصيفة ، ويعطى المؤمن في كل غداة من القوة ما يأتي على ذلك كله أجمع .
وأخرج مسلم وغيره ، عن أبي سعيد ، قال : مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقال الآخر : هو مسجد قباء ، فأتيا رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألاه عن ذلك ، فقال : هو مسجدي . اختلف رجلان في المسجد الذي أسس على التقوى فقال : أحدهما : هو
[ ص: 503 ] وأخرج أحمد مثله من حديث سهل بن سعد ، . وأبي بن كعب
وأخرج أحمد ، وابن ماجه ، عن وابن خزيمة ، عويم بن ساعدة الأنصاري ، مسجد قباء ، فقال : إن الله قد أحسن عليكم الثناء في الطهور في قصة مسجدكم ، فما هذا الطهور ؟ قالوا : ما نعلم شيئا إلا أنا نستنجي بالماء قال : هو ذاك فعليكموه . أن النبي صلى الله عليه وسلم أتاهم في
وأخرج عن ابن جرير ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أبي هريرة ، السائحون هم الصائمون