وهي مكية كلها ، وقيل نزلت ما بين مكة والمدينة وقت الهجرة .
وقال في رواية عنه ابن عباس وقتادة : إلا أربع آيات .
وأخرج النحاس وأبو الشيخ وابن مردويه عن قال : نزلت سورة يوسف ابن عباس بمكة .
وأخرج ابن مردويه عن ابن الزبير مثله .
وأخرج الحاكم وصححه عن رفاعة بن رافع الزرقي : أنه خرج هو وابن خالته حتى قدما معاذ بن عفراء مكة ، وذكر قصة وفي آخرها أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم علمهما سورة يوسف ، و اقرأ باسم ربك [ العلق : 1 ] ، ثم رجعا .
وأخرج البيهقي في الدلائل من طريق الكلبي عن أبي صالح عن " ابن عباس أن حبرا من اليهود دخل على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، فوافقه وهو يقرأ سورة يوسف ، فقال : يا محمد من علمكها ؟ قال : الله علمنيها ، فعجب الحبر لما سمع منه ، فرجع إلى اليهود ، فقال لهم : والله إن محمدا ليقرأ القرآن كما أنزل في التوراة ، فانطلق بنفر منهم حتى دخلوا عليه فعرفوه بالصفة ، ونظروا إلى خاتم النبوة بين كتفيه فجعلوا سمعهم إلى [ ص: 682 ] قراءته لسورة يوسف فتعجبوا منه ، وأسلموا عند ذلك " وأخرج الثعلبي عن قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : " أبي بن كعب ، فإنه أيما مسلم تلاها أو علمها أهله وما ملكت يمينه هون الله عليه سكرات الموت ، وأعطاه القوة أن لا يحسد مسلما علموا أقاربكم سورة يوسف .
وفي إسناده سلام بن سالم ، ويقال ابن سليم المدائني ، وهو متروك عن هارون بن كثير .
قال أبو حاتم : مجهول ، وقد ذكر له متابعا من طريق الحافظ ابن عساكر القاسم بن الحكم عن هارون بن كثير ، ومن طريق شبابة عن مجلز بن عبد الواحد البصري عن وعن علي بن زيد بن جدعان ، عطاء بن ميمون عن عن زر بن حبيش مرفوعا فذكر نحوه ، وهو منكر من جميع طرقه . أبي بن كعب
قال القرطبي : قال : سعد بن أبي وقاص الله نزل أحسن الحديث [ الزمر 23 ] قال : قال العلماء : وذكر الله أقاصيص الأنبياء في القرآن وكررها بمعنى واحد في وجوه مختلفة بألفاظ متباينة على درجات البلاغة ، وقد ذكر قصة أنزل القرآن على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فتلاه عليهم زمانا ، فقالوا : لو حدثتنا ، فنزل قوله تعالى : يوسف ولم يكررها ، فلم يقدر مخالف على معارضة ما تكرر ، ولا على معارضة غير المتكرر .