قوله تعالى : فذكر إن نفعت الذكرى
هل : إن هنا بمعنى إذ أو أنها شرطية ؟ وهل للشرط مفهوم مخالفة أم لا ؟ كل ذلك بحثه الشيخ - رحمة الله تعالى علينا وعليه - بتوسع في دفع إيهام الاضطراب ، ورجح أنها شرطية ، وقسم المدعو إلى ثلاثة أقسام : مقطوع بنفعه ، ومقطوع بعدم نفعه ، ومحتمل ، وقال : محل التذكير ما لم يكن مقطوعا بعدم نفعه ، كمن بين له مرارا فأعرض ، كأبي لهب ، وقد أخبر الله عنه بمآله فلا نفع في تذكيره .