قوله تعالى : تعرج الملائكة والروح إليه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة .
في هذه الآية الكريمة مقدار هذا اليوم خمسون ألف سنة ، وجاءت آيات أخر بأنه ألف سنة في قوله تعالى : وإن يوما عند ربك كألف سنة مما تعدون [ 22 \ 47 ] ، وقوله : يدبر الأمر من السماء إلى الأرض ثم يعرج إليه في يوم كان مقداره ألف سنة [ 32 \ 5 ] [ ص: 267 ] فكان بينهما مغايرة في المقدار بخمسين مرة .
وقد بحث الشيخ - رحمة الله تعالى علينا وعليه - هذه المسألة في كتاب دفع إيهام الاضطراب ، وفي الأضواء في سورة ( الحج ) عند الكلام على قوله تعالى : وإن يوما عند ربك الآية [ 22 \ 47 ] .
ومما ينبغي أن يلاحظ أن الأيام مختلفة : ففي ( سأل ) هو يوم عروج الروح والملائكة ، وفي سورة ( السجدة ) هو يوم عروج الأمر ; فلا منافاة .