سورة حم السجدة
بسم الله الرحمن الرحيم
وما كنتم تستترون أن يشهد عليكم سمعكم ) الآية [ 22 ] . قوله تعالى : (
732 - أخبرنا قال : أخبرنا الأستاذ أبو منصور البغدادي قال : أخبرنا إسماعيل بن نجيد محمد بن إبراهيم بن سعيد قال : حدثنا قال : حدثنا أمية بن بسطام قال : حدثنا يزيد بن زريع روح ، عن القاسم ، عن منصور ، عن مجاهد ، عن أبي معمر ، عن في هذه الآية : ( ابن مسعود وما كنتم تستترون أن يشهد عليكم سمعكم ولا أبصاركم ) الآية . قال : ثقيف وختن لهما من قريش ، أو رجلان من قريش وختن لهما من ثقيف في بيت ، فقال بعضهم : أترون الله يسمع نجوانا أو حديثنا ؟ فقال بعضهم : قد سمع بعضه ولم يسمع بعضه ، قالوا : لئن كان يسمع بعضه لقد سمع كله ، فنزلت هذه الآية : ( وما كنتم تستترون أن يشهد عليكم ) الآية . رواه كان رجلان من ، عن البخاري الحميدي . ورواه مسلم ، عن ابن أبي عمرو كلاهما عن سفيان ، عن منصور .
733 - أخبرنا محمد بن عبد الرحمن الفقيه قال : أخبرنا محمد بن أحمد بن علي الحيري قال : أخبرنا محمد بن علي بن المثنى قال : حدثنا أبو خيثمة قال : حدثنا محمد بن حازم قال : حدثنا ، عن الأعمش عبد الرحمن بن يزيد ، عن عبد الله قال : وما كنتم تستترون أن يشهد عليكم سمعكم ولا أبصاركم ولا جلودكم ) إلى قوله تعالى : ( فأصبحتم من الخاسرين ) . كنت مستترا بأستار الكعبة ، فجاء ثلاثة نفر كثير شحم بطونهم ، قليل فقه قلوبهم ، قرشي وختناه [ ص: 194 ] ثقيفيان ، أو ثققي وختناه قرشيان ؛ فتكلموا بكلام لم أفهمه ، فقال بعضهم : أترون الله يسمع كلامنا هذا ؟ فقال الآخر : إذا رفعنا أصواتنا سمع ، وإذا لم نرفع لم يسمع . وقال الآخر : إن سمع منه شيئا سمعه كله . قال : فذكرت ذلك للنبي - صلى الله عليه وسلم - : فنزل عليه : (