وهم يكفرون بالرحمن ) . قوله تعالى : (
548 - قال أهل التفسير : نزلت في صلح الحديبية حين أرادوا كتاب الصلح ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - [ لعلي ] : والمشركون : ما نعرف الرحمن إلا صاحب سهيل بن عمرو اليمامة - يعنون مسيلمة الكذاب - اكتب باسمك اللهم ، وهكذا كانت [ أهل ] الجاهلية يكتبون فأنزل الله تعالى فيهم هذه الآية . " اكتب بسم الله الرحمن الرحيم " ، فقال
[ ص: 143 ] 549 - وقال في رواية ابن عباس الضحاك : نزلت في كفار قريش حين قال لهم النبي - صلى الله عليه وسلم - : ( اسجدوا للرحمن قالوا وما الرحمن أنسجد لما تأمرنا . . . ) الآية ، فأنزل الله تعالى هذه الآية ، وقال : قل لهم إن الرحمن الذي أنكرتم معرفته ( هو ربي لا إله إلا هو ) .