وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات ) الآية [ 114 ] . قوله تعالى : (
538 - أخبرنا الأستاذ قال : أخبرنا أبو منصور البغدادي قال : حدثنا أبو عمرو بن مطر إبراهيم بن علي قال : حدثنا يحيى بن يحيى قال : حدثنا أبو الأحوص ، عن سماك ، عن إبراهيم ، عن علقمة الأسود ، عن عبد الله قال : المدينة ، وإني أصبت منها ما دون أن آتيها ، فأنا هذا ، فاقض في ما شئت . قال : فقال عمر : لقد سترك الله لو سترت نفسك ، فلم يرد عليه النبي - صلى الله عليه وسلم - [ شيئا ] ، فانطلق الرجل فأتبعه رجلا فدعاه ، فتلا عليه هذه الآية ، فقال رجل : يا رسول الله ، هذا له خاصة ؟ قال : " لا ، بل للناس كافة " . رواه جاء رجل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال : يا رسول الله ، إني عالجت امرأة في أقصى مسلم ، عن يحيى بن يحيى ، ورواه من طريق البخاري . يزيد بن زريع
539 - أخبرنا عمر بن أبي عمرو ، أخبرنا محمد بن مكي ، أخبرنا محمد بن يوسف ، أخبرنا ، حدثنا محمد بن إسماعيل بشر بن يزيد بن زريع قال : حدثنا ، عن سليمان التيمي ، عن أبي عثمان النهدي ابن مسعود ، وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل ) إلى آخر الآية ، فقال الرجل : إلي هذه ؟ قال : " لمن عمل بها من أمتي " . أن رجلا أصاب من امرأة قبلة فأتى النبي - صلى الله عليه وسلم - فذكر ذلك له ، فأنزل الله تعالى هذه الآية : (
540 - أخبرنا قال : حدثنا محمد بن موسى بن الفضل محمد بن يعقوب الأموي قال : حدثنا حدثنا العباس الدوري ، قال : حدثنا أحمد بن حنبل المروزي [ محمد ] بن المبارك قال : حدثنا سويد قال أخبرنا ، عن عثمان بن موهب ، عن موسى بن طلحة قال : أبي اليسر بن عمرو أتتني امرأة وزوجها بعثه النبي - صلى الله عليه وسلم - في بعث ، فقالت : بعني [ ص: 140 ] بدرهم تمرا ، قال : فأعجبتني ، فقلت : إن في البيت تمرا هو أطيب من هذا فالحقيني . فغمزتها ، وقبلتها ، فأتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - فقصصت عليه الأمر ، فقال : " خنت رجلا غازيا في سبيل الله في أهله بهذا . " وأطرق عني فظننت أني من أهل النار ، وأن الله لا يغفر لي أبدا ، وأنزل الله تعالى : ( وأقم الصلاة طرفي النهار ) الآية . فأرسل إلي النبي - صلى الله عليه وسلم - فتلاها علي .
541 - أخبرنا نصر بن بكر بن أحمد الواعظ قال : أخبرنا أبو سعيد عبد الله بن محمد السجزي قال : أخبرنا قال : أخبرنا محمد بن أيوب الرازي علي بن عثمان ، ، وموسى بن إسماعيل وعبيد الله بن عاصم - واللفظ لعلي - قالوا : أخبرنا ابن سلمة قال : حدثنا ، عن علي بن زيد يوسف بن مهران ، عن : أن رجلا أتى ابن عباس عمر فقال : أبا بكر [ فأتاه ] ، فقال مثل ما قال لعمر ورد عليه مثل ذلك ، وقال : ائت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فاسأله . فأتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال مثل ما قال لأبي بكر ، وعمر ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " بعلها مغيب في سبيل الله ؟ " فقال : نعم . فسكت عنه ، ونزل القرآن : ( وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات ) فقال الرجل : ألي خاصة يا رسول الله ، أم للناس عامة ؟ فضرب عمر صدره ، وقال : لا ، ولا نعمة عين ، ولكن للناس عامة . فضحك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقال : " صدق عمر " . إن امرأة جاءتني تبايعني ، فأدخلتها الدولج ، فأصبت منها كل شيء إلا الجماع ، فقال : ويحك ، بعلها مغيب في سبيل الله ؟ قلت : أجل ، قال : ائت
542 - أخبرنا أبو منصور محمد بن محمد الطوسي قال : حدثنا قال : حدثنا علي بن عمر الحافظ قال : حدثنا الحسين بن إسماعيل المحاملي قال : حدثنا يوسف بن موسى جرير ، عن عبد الله بن عمير ، عن عبد الحميد بن أبي ليلى ، : أنه كان قاعدا عند النبي - صلى الله عليه وسلم - فجاء رجل ، فقال : يا رسول الله ، ما تقول في رجل أصاب من امرأة لا تحل له فلم يدع شيئا يصيبه الرجل من امرأته إلا قد أصابه منها إلا أنه لم يجامعها ؟ فقال : " توضأ وضوءا حسنا ، ثم قم ، فصل " . قال : فأنزل الله تعالى هذه الآية : ( معاذ بن جبل وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل ) إلى آخرها ، فقال : أهي له خاصة أم للمسلمين عامة ؟ فقال : " بل هي للمسلمين عامة " معاذ بن جبل . عن
543 - أخبرنا الأستاذ أبو طاهر الزيادي قال : أخبرنا قال : أخبرنا [ الأستاذ حاجب بن أحمد أبو ] عبد الرحيم بن منيب قال : حدثنا قال : حدثنا الفضل بن موسى السيناني ، عن سفيان الثوري ، عن سماك بن حرب إبراهيم ، عن عبد الرحمن بن يزيد ، عن أنه ، قال : ابن مسعود وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات ) . جاء رجل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال : يا رسول الله ، إني قد أصبت من امرأة غير أني لم آتها . فأنزل الله تعالى : (