ياأيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء ) . قوله تعالى : (
395 - قال : عطية العوفي جاء فقال : يا رسول الله ، إن لي موالي من عبادة بن الصامت اليهود كثير عددهم حاضر نصرهم ، وإني أبرأ إلى الله ورسوله من ولاية اليهود ، وآوي إلى الله ورسوله ، فقال عبد الله بن أبي : إني رجل أخاف الدوائر ، ولا أبرأ من ولاية اليهود ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " يا أبا الحباب ، ما بخلت به من ولاية اليهود على فهو لك دونه " ، فقال : قد قبلت ، فأنزل الله تعالى فيهما : ( عبادة بن الصامت ياأيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ) إلى قوله تعالى : ( ترى الذين في قلوبهم مرض ) يعني عبد الله بن أبي ( يسارعون فيهم ) في ولايتهم ( يقولون نخشى أن تصيبنا دائرة ) الآية .