عامر ( ع )
ابن عبد الله بن الزبير بن العوام ، الإمام الرباني أبو الحارث الأسدي المدني ، أحد العباد .
سمع أباه وعمرو بن سليم ، وعنه أبو صخرة جامع ، وابن عجلان ، وعبد الله بن سعيد ابن أبي هند ، وابن جريج وآخرون . ومالك
قال : حدثنا أحمد بن حنبل سفيان أن عامر بن عبد الله اشترى نفسه من الله ست مرات ، يعني يتصدق كل مرة بديته .
قال الزبير بن بكار : كان أبوه لما يرى منه يقول : قد رأيت أبا بكر وعمر لم يكونا هكذا ، قال مالك : كان عامر يواصل ثلاثا . [ ص: 220 ]
قال مصعب : سمع عامر المؤذن وهو يجود بنفسه ، فقال : خذوا بيدي فقيل : إنك عليل ، قال : أسمع داعي الله ، فلا أجيبه ، فأخذوا بيده ، فدخل مع الإمام في المغرب ، فركع ركعة ، ثم مات .
القعنبي : سمعت يقول : كان مالكا عامر بن عبد الله يقف عند موضع الجنائز يدعو وعليه قطيفة ، فتسقط وما يشعر .
معن ، عن مالك قال : ربما انصرف عامر من العتمة ، فيعرض له الدعاء ، فلا يزال يدعو إلى الفجر .
قلت : مجمع على ثقته . توفي سنة نيف وعشرين ومائة ، وله عدة إخوة : خبيب ومحمد وأيوب وهاشم وحمزة وعباد وثابت .