عبد الله بن أبي بكر الصديق وفاة
قيل : إنه أسلم قديما ، لكن لم يسمع له بمشهد ، جرح يوم الطائف ، رماه يومئذ بسهم أبو محجن الثقفي ، فلم يزل يتألم منه ، ثم اندمل الجرح ، ثم إنه انتقض عليه ، وتوفي في شوال سنة إحدى عشرة ، ونزل في حفرته عمر ، وطلحة ، أخوه . ذكره وعبد الرحمن بن أبي بكر محمد بن جرير وغيره .
وقيل : هو الذي كان يأتي بالطعام وبأخبار قريش إلى الغار تلك الليالي الثلاث .