ابن سوار
الإمام ، مقرئ العصر أبو طاهر أحمد بن علي بن عبيد الله بن عمر بن سوار البغدادي ، المقرئ ، الضرير ، أحد الحذاق .
ولد سنة اثنتي عشرة وأربعمائة وقرأ بالروايات على عتبة بن عبد [ ص: 226 ] الملك العثماني ، وأبي منصور أحمد بن محمد بن إسحاق صاحب أبي حفص الكتاني ، وعبد الله بن مكي السواق ، وأبي الفتح بن شيطا ، وأبي نصر أحمد بن مسرور ، وأبي علي الشرمقاني ، والحسن بن علي العطار ، وعلي بن محمد الخياط ، وحسن بن غالب الحربي ، وفرح بن عمر الواسطي .
وسمع من محمد بن عبد الواحد بن رزمة ومحمد بن الحسين الحراني ، ومحمد بن محمد بن غيلان ، وأبي القاسم التنوخي ، وآخرين .
قرأ عليه بالسبع وغيرها أبو علي بن سكرة ، ومحمد بن الخضر المحولي ، وذكوان بن علي ، وأبو الكرم الشهرزوري ، وأبو محمد سبط الخياط .
وحدث عنه : ابن ناصر ، وأبو طاهر السلفي ، وعبد الوهاب الأنماطي ، وأحمد بن المقرب .
قال : حنفي ثقة خير ، حبس نفسه على الإقراء والتحديث . ابن سكرة
وقال ابن ناصر : ثقة ، نبيل ، متقن ، ثبت .
وقال : كان ثقة أمينا مقرئا ، حسن الأخذ ، ختم عليه جماعة كتاب الله ، وكتب بخطه الكثير من الحديث . أبو سعد السمعاني
وقال السلفي : سمعت منه معظم كتاب " المستنير " له ، [ ص: 227 ] وله فوت من آخره .
قلت : توفي ابن سوار في شعبان سنة ست وتسعين وأربعمائة ببغداد وأول ما تلا كان في سنة ثلاثين وأربعمائة .