الشيخ الفقيه العالم المسند أبو القاسم علي بن الحسين بن عبد الله بن عريبة الربعي ، البغدادي ، الشافعي .
قال : ولدت سنة أربع عشرة وأربعمائة .
سمع أبا الحسن بن مخلد البزاز ، ، وأبا علي بن شاذان وأبا القاسم بن بشران ، وتفقه على ، وأقضى القضاة القاضي أبي الطيب ، وأخذ [ ص: 195 ] الكلام عن الماوردي أبي علي بن الوليد المعتزلي ، وغيره .
حدث عنه : أبو بكر السمعاني ، وعبد الخالق اليوسفي ، وأبو طاهر السلفي ، وأبو طاهر محمد بن أبي بكر السنجي ، وأبو محمد بن الخشاب النحوي ، وشهدة بنت الإبري ، وأبو الفتح بن شاتيل ، وأبو السعادات القزاز .
قال شجاع الذهلي : كان يذهب إلى الاعتزال .
وقال السمعاني : سمعت أبا المعمر الأنصاري - إن شاء الله - أو غيره يذكر أنه رجع عن الاعتزال ، وأشهد المؤتمن الساجي وغيره على نفسه بالرجوع عن رأي المعتزلة ، والله أعلم .
مات في الثالث والعشرين من رجب سنة اثنتين وخمسمائة .
قال ابن النجار : قرأ الأدب على أبي القاسم بن برهان ، والمذهب على . ومن شعره : القاضي أبي الطيب
إن كنت نلت من الحياة وطيبها مع حسن وجهك عفة وشبابا فاحذر لنفسك أن ترى متمنيا
يوم القيامة أن تكون ترابا